التقرير السنوي للحرية الدينية يدين سياسية “الإبادة الجماعية” التي يتخدها تنظيم داعش

بثينة يحيى11 أغسطس 2016آخر تحديث :
التقرير السنوي للحرية الدينية يدين سياسية “الإبادة الجماعية” التي يتخدها تنظيم داعش

دفع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن التقرير السنوي للحرية الدينية في العالم، الولايات المتحدة إلى إدانة سياسة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصارا بداعش في التعامل مع المسيحيين و الشيعة و الآزيديين وهو ما وصفته واشنطن بسياسة “الإبادة الجماعية”.

و صنف التقرير بعض الدول على أنها الأسوأ من حيث القمع الديني من بينها السعودية و الصين و إيران و باكستان و أفغانستان و السودان، في دراسة شملت ما يقارب 200 دولة خلال سنة 2015.

و قالت الولايات المتحدة بأنها تقلق من تزايد المشاعر المعادية للسامية و الخوف من الإسلام في أوروبا خاصة بعد موسم الهجرة الكبير التي عرفته الدول الأوروبية و تزايد عدد الهجمات الإرهابية التي تعرضت إليها.

و شمل التقرير أيضا بعض التنظيمات التي تضطهد الديانات الأخرى حيث أشار إلى أن كل من تنظيم الدولة الإسلامية و جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتطرفة يقومان بأبشع الجرائم في حق الحريات الدينية في العالم.

و في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية تم نشره على الموقع الرسمي : “يستمر تنظيم الدولة الإسلامية في نهج سياسته الوحشية ضد الآخرين، وهو الشئي الذي يراه وزير الخارجية جون كيري كإبادة جماعية في حق الآزيديين و المسيحيين و الشيعة إلى جانب مجموعة من الأقليات الضعيفة التي تتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.”

و خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا من أجل تقديم التقرير، صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، أن جون كيري قد سبق و أن قدم رأيه حول تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أنه يعتبره المسؤول الأول عن الإبادة الجماعية التي تتعرض لها الأقليات الدينية في المناطق الخاضعة لسيطرته.

و أضاف بلينكن : “تنظيم داعش يقتل المسيحيين لأنهم مسيحيين، و الآزيديين لأنهم آزيديين، و المسلمين الشيعة فقط لأنهم شيعة في خرق واضح للحريات الدينية.”

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)