يبدوا أن متاعب هيلاري كلينتون لم تأت فرادى، حيث تمت المطالبة بمنعها من الحصول على معلومات سرية من طرف رئيس مجلس النواب الأمريكي وهذا طيلة حملتها الانتخابية.
وتعيش هيلاري كلينتون المرشحة المفترضة للانتخابات الرئاسيات فترة صعبة تملؤها المشاكل والمتاعب، ويبدوا أن هذه المتاعب لا تتوقف، فبعد انتهاء تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن تعاملها مع معلومات سرية ابان توليها منصب وزيرة الخارجية الامريكية في الفترة الماضية، حيث تعالت أصوات الجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة في القضية المتعلقة بإعفائها من المسؤولية في ما يخص الرسائل الالكترونية.
حيث طالب رئيس مجلس النواب بول راين بمنع وصول أية معلومات سرية لكلينتون طيلة الحملة الانتخابية التي تخوضها، بقوله :’ يتعين على مدير الاستخبارات الوطنية، منع هيلاري كلينتون من الوصول لأي معلومات سرية خلال هذه الحملة الانتخابية، نظرا للطريقة المتهورة التي تعاملت بها مع المعلومات السرية كما أن افادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي ابطلت الادعاءات التي ساقتها هيلاري كلينتون طيلة العام الماضي’.
أما دونالد ترامب الخضم المباشر لهيلاري كلينتون فقد وجد بأن أزمة الثقة التي تعاني منها وجبة دسمة وانقض عليها، حيث استغلها، حيث أوضح أن التحقيقات ابرزت افتقارها للنزاهة وبينت عدم كفاءتها.
ولعل هذه المشكلة الجديدة التي وقعت فيها كلينتون كانت قد غطت وألغت الدافع الكبيرة الذي حصلت عليه عندما ظهر الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع كلينتون مساندا لها حيث قال بالحرف الواحد: ‘ انا هنا اليوم لأنني أثق في هيلاري كلينتون واريد منكم مساندتها بانتخابها لتكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر ان الصراع بين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة للولايات المتحدة الأمريكية والمترشح دونالد ترامب على أشده من أجل الظفر بكرسي الرئاسة حيث يستغل كل منهما هفوة من الآخر ليبين عدم كفاءته وعدم قدرته على قيادة دولة بحجم أمريكا.
عذراً التعليقات مغلقة