وزارة الداخلية الألمانية تقترح منع إرتداء النقاب كإجراء أمني

بثينة يحيى11 أغسطس 2016آخر تحديث :
وزارة الداخلية الألمانية تقترح منع إرتداء النقاب كإجراء أمني

يخطط وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، لدعم مقترحات منع إرتداء البرقع الإسلامي كخطوة ضمن مجموعة من الإجراءات الأمنية التي تتخدها الدولة من أجل مكافحة الإرهاب، حسب ما أفادته وسائل إعلام ألمانية.

و يقترح وزير الداخلية الألماني إبعاد المجرمين بسرعة من البلاد مع إضافة تعديلات على إلتزامات الأطباء التي تفرض عليهم الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمرضى بشكل يضمن تبليغاتهم إلى السلطات بوجود أي خطر محتمل.

و من المرتقب أن يعلن دي ميزير عن مجموعة من الأفكار اليوم الخميس بخصوص مكافحة الإرهاب مع تقديم الدعم لبعض الأفكار التي جاء بها زملاؤه في الحزب.

و شهدت ألمانيا مجموعة من الهجمات المتكررة مؤخرا كان بعضها له علاقة بالإرهاب و التطرف الإسلامي

من بين هذه الهجمات، حادث جرح مراهق أفغاني لخمسة أشخاصبواسطة فأس في قطار جنوبي ألمانيا لتقوم الشرطة بقتله في وقت لاحق.

و في نفس الشهر، قام أحد اللاجئين السوريين الذي تم رفض طلب لجوءهم بتفجير إنتحاري بواسطة عبوة ناسفة قرب أحد المهرجانات الموسيقية التي كانت تقام ببلدة أنسباخ، وهو التفجير الذي أسفر عن جرح 15 شخصا.

و تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصارا بداعش كلا من الهجومين.

و يعاقب القانون الألماني بالسجن لمدة تصل إلى عام أو دفع غرامة لكل طبيب ينتهك الإلتزام بالحفاظ على خصوصية بيانات المرضى.

و يقترح وزير الداخلية الألماني إجراء تعديلات على هذا الإلتزام بشكل يسمح للأطباء بالإبلاغ عن أي مريض يشتبه في تخطيطه لإيذاء الآخرين.

و ندد مجموعة من السياسيين و الأطباء بهذا القرار.

من جانبه، أكد رئيس الرابطة الطبية الألمانية، فرانك ألريخ مونتغمري، أن سرية معلومات المرضى هي شيئ لا يمكن المساس به لأنها من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور الألماني.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)