محكمة إسرائيلية تتهم أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بمساعدة حماس

بثينة يحيى10 أغسطس 2016آخر تحديث :
محكمة إسرائيلية تتهم أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بمساعدة حماس

قالت محكمة إسرائيلية بأن أحد عال الإغاثة الذين يعملون لصالح الأمم المتحدة قام بإستغلال منصبه من أجل مساعدة حركة حماس.

و تعتبر هذه المرة الثانية التي تقوم فيها إسرائيل بإتهام عمال الإغاثة بتقديم المساعدة لحركة حماس.

و تتهم وكالة الإستخبارات الداخلية الإسرائيلية و المعروفة ب”الشين بيت” أحد موظفي برنامج الأمم المتحدة للتنمية منذ سنة 2003، المدعو وحيد البرش، فلسطيني الأصل، بإستغلال منصبه لمساعدة حركة حماس.

من جهتها تنفي حركة حماس هذه الإدعاءات، إذ قال المتحدث الرسمي بإسم الحركة، سامي أبو زهري أن الإدعاءات الموجهة مجرد خطوة من مخططات إسرائيل للتضييق على عمل المنظمات الدولية الإغاثية التي تعمل في قطاع غزة بهدف تشديد الحصار المفروض هناك.

و كانت إحدى المحاكم الإسرائيلية قد رفعت دعوى قضائية ضد مدير أحد المنظمات الإغاثية في غزة بتهمة تحويل الأموال لحركة حماس للمقاومة الإسلامية.

و قالت وكالة الإستخبارات الداخلية الإسرائيلية في بيان لها : “أقنع وحيد البرش رؤساءه في برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإعطاء الأولوية للأحياء التي يقطن فيها أعضاء حركة حماس فيما يخص أموال إعادة البناء التي تم تخصيصها عقب الخراب الشامل الذي عرفه قطاع غزة في الحرب مع إسرائيل قبل سنتين.”

و أشار البيان أيضا : “إن هذه السلوكات تكشف مجددا كيفية إستغلال حركة حماس للأموال المخصصة من المساعدات الدولية من أجل قطاع غزة لصالحها و ليس لصالح السكان المدنيين كما هو مفترض.”

من جهته، رفض برنامج الأم المتحدة للتنمية الخطوة التي قامت بها إسرائيل مشيرا غلى أن عامل الإغاثة البرش خدم كثيرا مشروع إزالة الأنقاض في قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما تتحدث عنه إسرائيل هو مجرد 300 طن من أصل حوالي 26 ألف طن كحصيلة إجمالية مرتقبة للمشروع الذي يتطلع إلى إزالة ما يقارب مليون طن من الأنقاض مع 2700 طن من الذخائر التي قذفتها إسرائيل على قطاع غزة قبل سنتين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)