بعد توقف دام لأشهر عديدة، يقوم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية بقصف العاصمة اليمنية صنعاء مجددا.
و إنطلقت الغارات الجوية يوم التلاثاء لتستهدف مجموعة من المؤسسات العسكرية و الحكومية من بينها الكلية الحربية و معسكر الصيانة و دار الرئاسة و منطقة النهدين و معسكر الحفاء و قاعدة الديلمي و التي تقع جنوب العاصمة صنعاء. في حين تم إستهداف معسكر الإستقبال بمديرية ضلاع همدان و معسكر الصباحة بكل من شمال و غرب العاصمة على التوالي.
و جاء القصف الذي شنه التحالف بعد أن فشلت مباحثات السلام التي كانت ترعاها الأمم المتحدة لأجل إيجاد حل سياسي يرضي جميع الأطراف.
و نتج عن هذا القصف إغلاق المطار الرئيسي في العاصمة اليمنية.
و في تصريح للمتحدث بإسم التحالف العسكري بقيادة السعودية، تم التأكيد على أن كل الأهداف التي تم قصفها هي عسكرية بالأخص، في حين تشير التقارير إلى وفاة 15 شخصا بسبب قصف إحدى المصانع الواقعة غرب العاصمة.
و تتعرض العاصمة لقصف جوي مكثف من أجل إضعاف الحوثيين الذين سيطروا على المدينة سنة 2014 و ذلك من أجل تسهيل عودة أنصار الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي إلى المدينة.
و يواجه التحالف العسكري الحوثيين المدعومين من إيران و أنصار الرئيس السابق عي عبد الله صالح من أجل دعم حكومة هادي المعترف بها دوليا.
و يقوم التحالف بتكثيف غاراته الجوية منذ مساء الإثنين الماضي ليضرب معسكرات الصمع و فريجة الواقعة شمال و شرق العاصمة.
و نقلت وكالة رويترز للأنباء عن تصريحات لسكان مدينة عزان الواقعة في محافظة شبوة الجنوبية أن مقاتلي تنظيم القاعدة قد إنسحبوا من المدينة بعد أن تم قصفهم.
و إستطاع مقاتلوا التنظيم التوغل في البلاد ليسيطروا على المناطق الجنوبية اليمنية مستغلين حالة الفوضى التي تعم البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة