معركة حلب “المصيرية” القادمة تفرض على القوات الحكومية و المعارضة إستقدام تعزيزات عسكرية

بثينة يحيى9 أغسطس 2016آخر تحديث :
معركة حلب “المصيرية” القادمة تفرض على القوات الحكومية و المعارضة إستقدام تعزيزات عسكرية

إستقدمت القوات الحكومية و مسلحي المعارضة مئات المقاتلين المسلحين الجدد إلى حلب ضمن التعزيزات الأمنية التي يقوم بها الطرفين إستعدادا للمعركة المصيرية التي سيخوضانها بهدف السيطرة الكاملة على المدينة.

و نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء تصريحا عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمان، قال فيه : “إستقدمت قوات النظام السوري حوالي ألفي عنصر من مقاتلين موالين لها من بينهم سوريون و عراقيون و إيرانيون بالإضافة إلى عناصر من حزب الله اللبناني وصلوا إلى المدينة منذ يوم أمس عبر طريق الكاستيلو.”

و قالت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية في دمشق أن الجيش إستقدم تعزيزات عسكرية مكثفة من أجل معركة إستعادة المناطق التي إنسحب منها و التي من المنتظر أن تكون مصيرية في مواجهة مسلحي المعارضة.

و أضافت الصحيفة أن مصدرا عسكريا قال أن الطائرات العسكرية ستقوم بشن سلسة من الضربات الجوية على الفصائل المسلحة المعارضة.

و قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “يستعد الطرفين لجولة جديدة من معركة حلب المصيرية عبر تجنيد المزيد من المقاتلين الجدد. هذه المعركة هي معركة حتمية بالنسبة لهم.”

و نشر تحالف جيش الفتح الذي يعد من أقوى المجموعات المسلحة في حل بيانا أعلن فيه عن دخول المرحلة الجديدة من المعارك من أجل تحرر المدينة بأكملها، مشيرا إلى أنه سيتم مضاعفة المقاتلين في صفوفه على أن يتم رفع راية لفتح داخل حلب في المستقبل.

و قال رامي عبد الرحمان :”يصل المئات من مقاتلي فصائل المعارضة إلى المدينة عن طريق محافظة إدلب و ريف حلب الغربي ، خاصة جبهة فتح الشام التي كان تُعرف بجبهة النصرة قبل أن تنسحب من تنظيم القاعدة إضافة إلى بعض المقاتلين من تركستان الذين يقاتلون في صفوف المعارضة أيضا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)