برئت لجنة القيم في الفيفا غياني إنفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، من التهم التي وجهت إليه حول إرتكاب مخالفات عديدة بعد أن تم التحقيق معه فيما يتعلق بمصاريف الإنفاق من مال المؤسسة، و تعيين الموظفين بالإضافة إلى طرد موظفين لمحاولتهم كشف الفساد القائم في المؤسسة.
و تم تعيين إنفانتينو رئيسا جديدا للإتحاد الدولي لكرة القدم في شهر فبراير الماضي بعد أن قدم سيب بلاتر إستقالته عقب فضيحة الفساد التي طالته.
و بعد مجموعة من التحقيقات، قالت الفيفا بأنه لا توجد أية أدلة قوية على إنتهاكات الرئيس الجديد لأخلاقيات المؤسسة كما لم يتم العثور على أي تضارب للمصالح أثناء التحقيقات.
و في هذا الخصوص، قالت لجنة القيم في الإتحاد الدولي بأن الإمتيازات الني يتمتع بها الرئيس الجديد لا تعتبر غير ملائمة أو غير أخلاقية.
و رحب الرئيس الجديد إنفانتينو بالقرار، مشيرا إلى أنه يقدم جزيل الشكر لكل من تعاون مع لجنة القيم الخاصة بالمؤسسة من أجل إجراء التحقيق في أحسن الظروف.
و لقد كان غياني إنفانتينو البالغ من العمر 46 سنة يقع تحت مراقبة غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم الخاصة بالإتحاد الدولي لكرة القدم منذ أشهر قليلة.
و أثناء ذلك، كانت التقارير تشير بشكل متكرر إلى أن الرئيس الجديد يبدوا واثقا من أنه لم يقم بخطوة قد تقف ضده، كما خرج بعض المقربين من نائب رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بتصريحات تفند الإتهامات التي وجهت إلى إنفانتينو مشيرين إلى أن لا أساس لها من الصحة.
و قالت اللجنة المكلفة بالتحقيق : “يعتمد سلوك غياني إنفانتينو طبقا للعقد الذي يجمعه بالفيفا على بعض المشاكل المتعلقة بتتبع القواعد الداخلية، و ليس للأمر علاقة بأخلاقيات المؤسسة.”
عذراً التعليقات مغلقة