قال نشطاء سوريون بأن المناطق الجنوبية لمدينة حلب قد عرفت إشتباكات عنيفة بعد أن تم الإعلان عن فك الحصار الحكومي على المناطق الشرقية من قبل فصائل المعارضة.
و نجحت فصائل المعارضة في فتح طريق جديد نحو المناطق الخاضعة تحت سيطرتها شرقي حلب و التي تضم ما يقارب 25 ألف مدني.
من جهتها، تؤكد وسال الإعلام الحكومية على أن مسلحي المعارضة لم يتمكنوا من فك الحصار عن مدينة حلب.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخد مقرا له في بريطانيا بأن مسلحي المعارضة السورية إستطاعوا اللقاء ببعض المقاتلين من الأحياء الشرقية أثناء كسر حصار القوات التابعة لبشار الأسد.
و أضاف المرصد بأنه لا يوجد ممر آمن يربط بين منطقتي المعارضة إلى حد الساعة.
و تشير بعض التقارير إلى تقدم كبير للمسلحين بالمناطق الجنوبية و الغربية للمدينة بعد هجومهم الكبير على كلية المدفعية العسكرية. و تم تداول بعض مقاطع الفيديو لنشطاء سوريين يظهر فيها بعض عناصر المعارضة داخل كلية المدفعية و هم يستعرضون الذخيرة و العتاد الذي تركته القوات الحكومية بعد هروبها.
و نشرت جبهة الشام التي كانت تعرف قديما بجبهة النصرة بيانا على شبكة الإنترنيت جاء فيه “إلتقى المجاهدين من خارج المدينة بإخوانهم المجاهدين داخلها، و نحن نستمر في العمل على السيطرة على ما تبقى من الأحياء لفك الحصار عن حلب.”
و في نفس السياق، إستطاع مقاتلوا تنظيم أحرار الشام المنتمي إلى المعارضة فرض سيطرتهم على منطقة الراموسة الواقعة جنوب غرب حلب ليتمكنوا بعد ذلك من فتح طريق نحو المدينة.
و قالت وسائل إعلام حكومية بأن الجيش قد إستطاع السيطرة مجددا على مجموعة من النقاط الرئيسية الواقعة في مجمع عسكري سيطر عليه معارضون في وقت سابق جنوب حلب.
عذراً التعليقات مغلقة