أعلن تحالف أنصار صالح و الحوثيين عن تعيين الأعضاء العشرة للمجلس السياسي الذي يتعهد إليه مهمة إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين و حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه علي عبد الله صالح الرئيس السابق لليمن.
و سيتناوب الرئيس و نائب الرئيس اللذين سيتم إختيارهما من بين الأعضاء العشرة على الحكم بين الحوثيين و حزب المؤتمر الشعبي العام حسب ما أكدته وكالة سبأ في العاصمة صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
من جهته أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، البارحة، عن تعليق محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن إلى أجل غير محدد و ذلك بعد العجز عن التوصل إلى إتفاق من أجل إنهاء الصراع الذي تشهده البلاد منذ 16 شهرا بعد المحادثات التي كانت تجرى برعاية الأمم المتحدة في الكويت.
و لاقت هذه الخطوة إنتقادا كبيرا من الأمم المتحدة التي تؤكد على أن هذا القرار يضع كل الجهوذ المبدولة لحل النزاع في الخطر و ينتهك بشكل صريح الدستور اليمني، لكن هذا لم يمنع الحوثيين من الكشف عن أسماء أعضاء المجلس.
و من جهة أخرى، يستمر أنصار الرئيس عبد ربه منصور الهادي الذي تحظى حكومته بالإعتراف الدولي في الهجوم على العاصمة صنعاء بدعم من السعودية من أجل غستعادة السيطرة على العاصمة الخاضعة للحوثيين المدعومين من دولة إيران.
و تخضع معظم المناطق الواقعة شمال البلاد إلى سيطرة تحالف الحوثيين و حزب المؤتمر الشعبي في حين تخضع باقي أراضي البلاد إلى القوات التابعة للرئيس الحالي هادي.
و أدت هذه الحرب بين الأطراف المتنازعة إلى أزمة إنسانية في أحد أفقر البلدان في شبه الجزيرة العربية، حيث قُتل حوالي 6400 شخصا خلال الإشتباكات العنيفة أكثر من نصفهم هم مواطنون مدنيون.
عذراً التعليقات مغلقة