بالرغم من الهدنة التي تم الإعلان عنها من طرف الجيش السوري، ورد عليها الجيش الحر بالموافقة والتي تقضي بتوقيف إطلاق النار في جميع التراب السورية لمدة 72 بمناسبة عيد الفطر، إلا أن القصف والاشتباكات لازالت على أشدها في مناطق عدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت في الساعات القليل السابقة بيانا صادرا عن القيادة العامة للجيش جاء فيه:’ يطبق نظام التهدئة في جميع الأراضي الجمهورية العربية السورية لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة يوم 6 يوليو ولغاية الساعة 24:00 يوم 8 يوليو ‘ وجاءت هذه الهدنة لتمكين الشعب السوري من الاحتفال بعيد الفطر المبارك أحد الأيام المحرم القتال فيها.
لكن المعارضة السورية أكدت بأن النظام قد أعلن الهدنة في وسائل الإعلام فقط دون تطبيق في أرض الواقع، وسبب هذه الهدنة في رأيها هو الهروب من الضغط الدولي، مستدلة في ذلك بكون العديد من الهجمات قد شنت ضد معاقل الجيش الحر في عدة مناطق، مثل الغوطة التي قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسلامي الحر اسلام علوش بأن هناك العديد من الطائرات الحربية التي حلقت فوق سماء الغوطة الشرقية وداريا ودوما الخاضعين لسيطرة الجيش الحر مع وجود اطلاق للقذائف، كما أكدت مصادر أخرى أن طائرتان حربيان قد اطلقتا 5 قذائف في مدينة جسر الشغور استهدفت فيهم المدنيين، مما أدى إلى مقتل شابين في مقتبل العمر.
هذا وفي وقت سابق كان المتحدث الرسمي باسم الجيش الحر قد أعلن الموافقة على هدنة عيد الفطر التي تدوم 72 ساعة ابتداء من يوم الأربعاء السادس من يوليو.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن استبشاره بهدنة ال 72 ساعة آملا أن تكون فاتحة للوصول إلى حل للتفاوض وحل النزاعات من دون سلاح.
عذراً التعليقات مغلقة