تعرضت منطقة الكليات العسكرية جنوب مدينة حلب إلى هجوم شنه مسلحون ينتمون إلى المعارضة السورية.
و تمكن الجيش السوري من صد الهجوم و تعريض مسلحي المعارضة إلى خسائر كبيرة حسب ما أكدته وسائل الإعلام الرسمية السورية.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن جيش الفتح الذي يعتبر جزءا من التحالف الذي يضم جبهة فتح الشام و أحرار الشام قد سيطر على بعض أجزاء كلية المدفعية بعد الهجوم الذي كان الهدف منه فك الحصار عن مناطق تواجد المعارضة.
و قام الجيش الحكومي بتدمير 6 دبابات و 3 عربات تفجيرية مفخخة بالإضافة إلى قتل 300 شخص ممن وصفتهم بالإرهابيين حسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية السورية.
و تعتبر كلية المدفعية من أكبر القواعد العسكرية المتواجدة في حلب، كما تتواجد على بعد كيلومترين من مناطق سيطرة المعارضة داخل المدينة المحاصرة.
و تحاول المعارضة فك الحصار المفروض عليها من قبل الجيش الحكومي و ذلك عن طريق إقتحام شريط أرضي يبلغ كيلومترا واحدا للربط بين شرق حلب و بعض الراضي المتواجدة غرب سوريا.
و قال أحد مقاتلي “أحرار الشام”، أبو الوليد، في تصريح نقلته وكالة رويترز للأنباء أن شاحنات مفخخة يقودها إستشهاديين إقتحمت كلية المدفعية قبل أن يلتحق بها مقاتلون أخرون.
و تعرف المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في المدينة المحاصرة إكتظاظا سكانيا، إذ يعيش هناك حوالي 250 ألف مدني كما تتعرض هاته المناطق لتضييق من قبل الجيش الحكومي السوري التابع لبشار الأسد.
في سياق آخر، قالت وكالة الأنباء رويترز أن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي لا زال يفاوض روسيا من أجل التوصل إلى إتفاق يدفع بالتعاون العسكري بين البلدين من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية رغم الفشل الذي تعرفه جهود التعاون بين موسكو و واشنطن.
عذراً التعليقات مغلقة