جنوب السودان ترخص لنشر قوة حماية إقليمية بعد إشتعال القتال العرقي

بثينة يحيى7 أغسطس 2016آخر تحديث :
جنوب السودان ترخص لنشر قوة حماية إقليمية بعد إشتعال القتال العرقي

قالت الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق إفريقيا (إيغاد) أن حكومة جنوب السودان أعطت ترخيصها بنشر قوة حماية إقليمية على إثر إشتعال حرب القتال العرقي في العاصمة السودانية جوبا و ذلك من أجل حماية إتفاقية السلام.

و عقب عقد قمة خاصة سرية في إثيوبيا خرج السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية، محبوب معلم، بأن الحكومة في جنوب السودان وافقت على نشر قوات الحماية بدون أن تفرض أية شروط.

 و يدعم الإتحاد الإفريقي هذا المقترح بشكل كبير بحيث يؤكد على أن القوات التي تتكون من جنود من مختلف الدول الإفريقية هي الأدرى بالمنطقة و الوحيدة القادرة على فرض الهدوء في منطقة النزاع.

من جهة أخرى، فشلت قوات الأمم المتحدة في فرض سيطرتها داخل منطقة النزاع رغم وجود 12 ألف جندي من قواتها.

و تدخل القوات التابعة للنائب الأول لرئيس الجمهورية السابق ريك مشار في إشتباكات عنيفة مع القوات الموالية لرئيس الجمهورية سيلفا كير داخل العاصمة السودانية جوبا مما أسفر عن مقتل حوالي 300 شخص خلال الشهر الماضي.

و لم تحدد الحكومة السودانية أي جدول زمني لنشر القوات السابق ذكرها كما لم تؤكد جوبا أي شيئ إلى حد الآن.

و كان رئيس جمهورية جنوب السودان قد رفض في وقت سابق نشر قوات تابعة للإتحاد الإفريقي كما رفض أيضا تعزيز بعثة الأمم المتحدة في العاصمة جوبا.

و أدت الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد إلى مقتل أكثر من 10 آلاف مواطن منذ سنة 2013 حين قام رئيس الجمهورية كير بإقالة ماشار من منصبه كنائب للرئيس.

و أدت هذه الحرب الأهلية إلى نزوح أكثر من مليوني شخص سارعوا إلى الهروب إلى كل من أوغندا، إثيوبيا، كينيا و السودان.

كما عرفت الأسابيع الأخيرة تزايدا في حدة الإشتباكات بين الطرفين المتنازعين الشيئ الذي أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف مواطن سوداني.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)