كما كان متوقعا منه، قام المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأمريكية المبرمج إجراؤها في نوفومبر المقبل دونالد ترامب بشن هجوم جديد ينضاف لحصيلته من الحملات الهجومية على المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة القادمين من بلدان فقيرة أو قيد النمو.
وقد قال ترامب خلال خطابه مساء يوم الخميس أمام حشود من مؤيديه أن الصوماليين والمهاجرين من بلدان أخرى وصفها بالإرهابية ينبغي منعهم من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد قال أيضا في نفس التجمع المقام بمدينة بورتلاند التابعة لولاية مين شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، وهو التجمع الذي حضره الآلاف من المؤيدين، أنه لا ينبغي السماح بالدخول للقادمين من دول إرهابية لأن الولايات المتحدة الأمريكية تعجز عن تدقيقهم.
وأضاف أيضا أنه لا توجد لدى السلطات فكرة عمن يكون هؤلاء، وبهذا الصدد ضرب مثالا بأن الأمر يشبه حصان طرواضة داخل الولايات المتحدة، ملمحا إلى إمكانية تسلل بعض عناصر “داعش” بصفة مهاجرين أو لاجئين.
المثير في الأمر أن ترامب ضرب مثالا بالجالية الصومالية التي تدفقت على ولاية مين ما أدى لتسببهم بمشاكل كبيرة حسب قوله.
وأشار في نفس السياق أن الجهود المبذولة لإدماج اللاجئين الصوماليين في ولاية منيسوتا أنتجت عواقب عدة تتلخص في خلق كتلة من الهاجرين تستفحل البطالة داخلها، الشيء الذي يخلق ضغطا إضافيا على نظام الرعاية الاجتماعية بالولاية، كما أنها تخلق بيئة خصبة وغنية لاستغلال وتجنيد هؤلاء المهاجرين للجماعات الإسلامية الإرهابية حسب تعبيره.
هذا وقد قام ترامب بالإشارة إلى مجموعة من المهاجرين أغلبهم من دول ذات الأغلبية المسلمة كسوريا والمغرب وباكستان والصومال واليمن وأوزبكستان والعراق، سبق أن اعتقلوا بسبب تنفيذهم لهجمات إرهابية أو التخطيط لها وغيرها من الجرائم والشبهات المتعلقة بالإرهاب.
عذراً التعليقات مغلقة