قامت شرطة لندن بإعتقال رجل نرويجي من أصول صومالية عقب حادثة طعن بسكين في ميدان راسل وسط العاصمة البريطانية لندن، و أسفر الحادث عن مقتل إمرأة أمريكية و إصابة خمسة آخرين بجروح.
و قالت الشرطة بأن منفذ الهجوم غير سليم عقليا، كما لا يوجد أي دليل على أن المشتبه به له علاقة بالإرهاب الإسلامي.
كما أشارت الشرطة إلى أن بلد الأصل لا علاقة لها بالدافع إلى إرتكاب الجريمة.
و إستدعيت الشرطة على الساعة العاشرة و النصف بعد أن تم الإبلاغ عن غصابة عدد من الأشخاص بطعنات سكين بمن فيهم سيدة بالغة من العمر 60 عاما توفيت في وقت لاحق.
و قامت الشرطة بإلقاء القبض على شاب في التاسعة عشر من عمره بإستخدام الصاعق الكهربائي قبل أن تحتجزه تحت الحراسة المشددة داخل إحدى المستشفيات المحلية.
و تؤكد الشرطة على أن أهم سبب وراء الحادث هو الصحة النفسية للمعتدي.
و بعد تلقي العلاج في المستشفى تم نقل الجاني إلى مركز للشرطة يقع جنوب لندن حيت يتم إحتجازه.
و دعى صديق خان، عمدة لندن، الساكنة إلى التحلي بالهدوء و اليقظة.
و تقول الشرطة أنه لا يزال هناك إثنان من ضحايا الهجوم في المسشتفى، بينما غادره تلاثة آخرون.
و تقوم قيادة القوات بالتحقيق في الحادث بمساعدة من وحدة مكافحة الإرهاب حسب ما أكده مساعد رئيس الشرطة للعمليات الخاصة، مارك رولي.
و في وقت سابق أعلن متحدث باسم الشرطة أن رجال الأمن سيجري تكثيف عددهم في شوارع لندن.
و قال أحد الشهود العيان أنه شاهد الحادث من نافذة فندقه و رأى رجلا أسودا يجري في الشارع.
و أضاف : “لقد سمعت الشرطة تصرخ و تقول قف، لا تترحرك، قف حيث أنت”، لكنه إلتفت و واصل الهرب.
عذراً التعليقات مغلقة