أستراليا تنفي الإساءة إلى طالبي اللجوء بجزيرة ناورو

بثينة يحيى5 أغسطس 2016آخر تحديث :
أستراليا تنفي الإساءة إلى طالبي اللجوء بجزيرة ناورو

أنكرت الحكومة الأسترالية و بشدة الإتهامات التي وجهت إليها في التقرير الذي أعدته منظمة العفو الدولية و منظمة هيومان رايتس واتش و التي تفيد تجاهل المتعمد من أستراليا للمضايقات التي يتعرض إليها طالبو اللجوء.

و لقد إنتقد التقرير الذي أصدرته المنظمات الحقوقيتان الظروف الراهنة في أحد معسكرات طالبي اللجوء إلى أستراليا داخل جزيرة ناورو في المحيط الهادئ.

و يقول التقرير أن الحكومة الأسترالية تتجاهل عن تعمد الإساءة التي يتعرض إليها طالبي اللجوء من أجل أن يتراجع غيرهم عن القدوم إليها.

و إنتقدت وزارة الهجرة الأسترالية منظمة العفو الدولية عن طريق بيان تم نشره، مشيرة إلى أن المنظمة الحقوقية لم تتشاور مع الحكومة بخصوص الأمر.

و يقول البيان “لم تتشاور منظمة العفو الدولية مع دائرة الهجرة و حماية الحدود عندما أرادت إعداد هذا التقرير.”

و يضيف البيان أيضا “نحن ننفي بشدة مجموعة من الإدعاءات التي جائت في التقرير و نناشد المنظمة الحقوقية للإتصال بدائرة الهجرة قبل نشر إتهامات مثل هذه.”

و أشار البيان إلى أن القوانين السارية في ناورو الدولة ذات السيادة لا تخضع تحت سيطرة أستراليا، مؤكدا على أن الحكومة الأسترالية ترحب بالرقابة المستقلة على مؤسساتها.

و تجدر الإشارة إلى أن أستراليا تنقل طالبي اللجوء القادمين إليها عن طريق البحر إلى بعض المراكز الخاصة في ناورو و بابوا غينيا الجديدة.

و يأتي هذا التقرير نتيجة زيارة خفية قام بها بعض ممثلي المنظمتين إلى جزيرة ناورو خلال الشهر السابق.

و ترى المنظمتان بأن ما تقوم به أستراليا هو عبارة عن سياسية تهدف إلى منع المهاجرين من محاولة الوصول إليها.

و تضمن التقرير مجموعة من المقابلات مع ما يقارب 48 من طالبي اللجوء تطرق فيها البعض إلى حالات إغتصاب من قبل ساكنة ناورو، بالإضافة إلى ظروف العيش المزرية التي يعانون منها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)