قامت الطائرات البريطانية المقاتلة التابعة للتحالف الدولي بقصف أحد القصور الرئاسية التي شيدها الراحل صدام حسين و التي يتخدها تنظيم الدولة الإسلامية كأحد مراكز تدريب جنوده بمدينة الموصل العراقية، حسبما أفادته بعض التقارير.
و تقول وزارة الدفاع البريطانية أن القصر الرئاسي للرئيس العراقي السابق يعتبر نقطة مهمة بالنسبة لقادة التنظيم المتطرف داعش، إذ يتم فيه تدريب معظم المتطوعين الأجانب الذين ينظمون إلى صفوف التنظيم.
و قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، “وجهت مقاتلات تورنادو التابعة للقوات الملكية الجوية البريطانية ضربات دقيقة و مميزة للموقع باستخدام قنابل موجهة بالليزر.”
و يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل،ثاني أكبر المدن العراقية، منذ يونيو قبل سنتين.
و تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي بمشاركة بريطانيا غلى جانب العديد من الدول، حيث يقوم التحالف بقصف مواقع التنظيم في العراق.
و قامت وزارة الدفاع البريطانية بشن سلسة من الهجمات على التنظيم خلال الأيام الماضية، من بينها شن غارة جوية على إحدى ملاجئ المقاتلين الأجانب داخل العراق، مع ضرب مواقع إرهابية عميقة تابعة لداعش على الحدود بين سوريا و تركيا.
و قالت الوزارة في بيان لها تم نشره، أنه تم الهجوم على قصر صدام بإستخدام طائرتي تورنادو تستخدم صواريخ بافوي 3 المطورة.
و اشارت إلى أن الهجوم قد تم بمشاركة سبع دول يوم الإثنين بعد الظهر، مؤكدة على وجود مؤشرات أولية على نجاح العملية.
و قام وزير الدفاع البريطاني في وقت سابق بزيارة أحد الكوادر المشارك فيها داخل قاعدة أكروتيري التابعة للجيش في قبرص، حيث أعلن خلال زيارته هذه عن تفاصيل العمليات الأخيرة التي تمت ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصارا بداعش.
و أشار فالون بأن التنظيم يتعرض لخسائر مادية و بشرية طوال الأشهر الأخيرة، مؤكدا على أن هذه الضربات تظهر عزم التحالف على محاربة التنظيم.
عذراً التعليقات مغلقة