وفقا لتقرير الهيئة المصرفية الأوروبية، فإن البنك الإيطالي “باشي دي سينا” سيكون غير قادر على السداد على الأقل في غضون 3 سنوات، وهو السيناريو الغير المرغوب فيه حاليا، محتلا المرتبة الأسوء عالميا في اختبارات التحمل التي تُقَيِّمُ مدى استجابة البنوك للضروف الإقتصادية الصعبة. بالإضافة لقلق الهيئة أيضاً بشأن كل من البنك المتحد الأيرلندي، وبنك أيرلندا، وبنك رايفايزن النمساوي, البنك الشعبي الأسباني. مما يدل على هشاشة النظام المصرفي الأوروبي.
وتضاعفت مشاكل المصرف الإيطالي بعد أن هوت القيمتة السوقية لعشر قيمته الدفترية.
وقال جوزيبي دي تارانتو، الأستاذ في كلية الإقتصاد، أن بنك ‘ باشي دي سيينا’ يعاني فعلا من صعوبات مالية، غير انها ليست شديدة بل تعتبر مشكلة دورية وغير شديدة الخطورة.
وأشار الخبراء الإقتصاديون إلى أن الأزمة المالية في البنوك قد تكبحهم عن اعطاء القروض للشركات والأفراد, الأمر الذي من شأنه أن يُدْخِلَ إقتصادات الدول في حالة من الركود أكثر مما هو عليه الحال الآن.
كما أن أزمة البنك الإيطالي قد تؤثر على باقي البنوك الاوروبية إن لم تمتد للبنوك العالمية.
وكان انخفاض النمو الاقتصادي الأوروبي خلال الربع الثاني من العام الحالي بمقدار حوالي النصف، لكن ومع ذلك فالتكتل الذي يضم 19 دولة والذي يعتمد على عملة اليورو الموحدة بعيد عن الانكماش.
وارتفع النمو بالقارة العجوز بنسبة 0,3% خلال الفترة بين أبريل ويونيو، متوافقا مع توقعات المحللين لكنه يعتبر منخفضا نسبياً مقارنة مع معدل النمو في الربع الأول والذي بلغ 0. 6%.
عذراً التعليقات مغلقة