تنص المادة 414 على معاقبة المقامرين بالسجن لمدة قد تصل إلى عامين، لكن على الرغم من رفض دولة الإمارات العربية المقامرة على أرض دولتها إضافةً إلى عدم وجود أي كازينو مرخص حالياً ضمن نطاق الدولة، إلا أن هناك الكثير من الفرص القانونية لممارسة هذه الألعاب منها كازينوهات السفن البحرية وكازينوهات الإنترنت.
كازينوهات السفن البحرية
من أبرز الفرص التي يستغلها المقامرون لممارسة لعبة القمار هي سفن الرحلات التي تغادر دبي، فهذه السفن توفر لركابها قاعات مقامرة تنافس كازينو لاس فيغاس بروعتها وتنوعها وجودتها، ويسمح بها بمجرد تجاوز السفينة للحد الملاحي البحري المقدر باثني عشرة ميلاً.
كازينوهات الإنترنت
أما بالنسبة للسكان المحليين، فيستطيعون اللعب في ألعاب الكازينو في دولة الإمارات العربية عن طريق الإنترنت بشرط أن يكون قانوني ومرخص إضافةً إلى كونه خاضع لتنظيمات الدول الأجنبية. ففي بعض الدول، على سبيل المثال، تنظم لجنة المقامرة معظم كازينوهات الإنترنت. فهي تحتسب جميع الأموال الصادرة والواردة وتعطي الترخيص للشركات التي تستوفي متطلبات مالية صارمة فقط. كما أن الخبراء يقومون بإجراء عدة إختبارات وبشكل دوري للتأكد من أن جميع الألعاب تعمل بشكل عادل وتدفع كامل النسب الفعلية المذكورة دون أي نصب أو غش.
من الأفضل أن يقوم المشترك بفتح حساب خاص بعملة الدولار الأميركي ويقوم باستخدامه في تعاملاته مع هذه المواقع.
التحايل على حظر الإنترنت
نادراً ما يتعرض أي لاعب في الإمارات العربية لأي مشاكل عند استخدامه للكازينوهات الأجنبية الموثوقة والشرعية على الإنترنت وذلك لعدة أسباب منها تمتُّع الدولة بعلاقات دبلوماسية مميزة وقوية مع العديد من الدول. كما إن الدولة تسمح لمعظم سفن الرحلات البحرية بتوفير كازينو لاس فيغاس للركاب سواء كانوا من الشعب أو المغتربين بمجرد مغادرة السفينة للحدود البحرية ودخولها إلى المياه الدولية.
لكن الحكومة تقوم أحياناً بحظر بعض مواقع المقامرة على الإنترنت كخطوة منها للحد من انتشار كازينوهات الإنترنت الأجنبية على نطاق واسع. لكن تجاوز هذا الحظر سهل جدا، وذلك عبر البحث في google.ae عن المصطلح: best VPN for UAE مع إضافة الشهر والعام الحاليين للبحث.
كازينوهات الإنترنت بالدرهم الإماراتي
هناك بعض الكازينوهات الأجنبية المشهورة على الإنترنت والتي يفضلها اللاعبين في الإمارت والخارج، لكن لا يعتبر دليل المقامرة في الإمارات كاملاً بدون ذكر كازينوهات الإنترنت بالدرهم الإماراتي وهذه الكازينوهات الغير قانونية تتم إدارتها محليّاً وتنطوي على الكثير من المخاطر. لكن بالرغم من خطورتها، فهي موجودة على نطاق واسع سواء في دبي وأبو ظبي والشارقة وعجمان والفجيرة ومعظم بل جميع أنحاء الإمارات،
وهي نوعان:
النوع الأول من كازينوهات الدرهم الإماراتي على الإنترنت هي المراكز السرية المخبأة في مقاهي الإنترنت والأروقة. وهذا النوع يوفر الوصول إلى الكازينوهات الأوروبية الكبرى على الإنترنت، فتفرض رسوم معينة على اللاعبين للإيداع أو تأخذ نسبة تتراوح بين 5٪ إلى 10٪ من أرباحهم كرسم.
أما النوع الثاني من هذه الكازينوهات فتتطلب الإستعانة بوسيط. يعطي الوسيط اللاعب عنوان الإنترنت، وهذا العنوان يكون غير شائع ولا يتم تسويقه على الإنترنت. ويمكن أن يقوم اللاعب باستخدام هذا العنوان للمقامرة واللعب على الكازينو أو ليراهن على بعض الألعاب الرياضية باستعمال الحاسوب أو اللابتوب أو التابلت أو الهاتف الذكي الخاص به. ويقوم الوسيط بالإيداع وسحب أرباح اللاعب بالدرهم. إضافة إلى أن بعض هؤلاء الوسطاء يعملون بنظام تسوية اللإئتمان كل أسبوع.
قد يهمك ألعاب الكازينو للهاتف الجوال
من الأفضل للمقامرين والمراهنين تجنب هذين النوعين من الكازينوهات المخالفة للقوانين. إذ أن استمرارية هذه المراكز مؤقتة وعاجلاً أم آجلاً ستكتشف الشرطة مكانها وتداهم المركز وتلقي القبض على اللاعبين والوسطاء وكل من له يد في إدارته. أما جانب الوسطاء فهو خطر أيضا، فإذا تعاملت مع وسيط مهمل، يمكن بسهولة أن تقبض عليه الشرطة، وهذا يعني أن تفقد كل أموالك. إضافةً إلى ذلك، قد يتعرض للاستجواب ويقوم بإعطاء معلوماتك أنت وغيرك من اللاعبين للشرطة.
من الضروري الإشارة إلى أن الوسيط قد يكون أيضاً محتالاً فيخدعك باستخدام برمجيات الكازينو المزورة او يعطي أعذار وهمية لعدم الدفع للرابحين أو قد يختفي عن الأنظار.
لذلك، من الأفضل توخي الحذر ومعرفة الطريقة الآمنة للعب القمار أون لاين أو اللعب لدى كازينوهات الإنترنت الأجنبية الموثوقة والقانونية والمرخصة لتفادي التعرض للحجز من قبل الشرطة أو النصب من الوسطاء، أو يمكنك المقامرة على سفينة بحرية خارج حدود الدولة.
بقلم: يوسف لكليتي L VYK