دخلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التاريخ بعد أن أصبحت أول إمرأة تترشح رسميا للإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
و يأتي هذا الإنجاز نتيجة التصويت خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي و الذي شاركت فيه جميع الولايات الخمسين بالبلاد.
و عرف اليوم الأول للمؤتمر إستنكار و إستهجان مؤيدي عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز المنافس السابق لهيلاري بعد أن قام بدعوتهم إلى دعم رفيقته بالحزب كلينتون.
و حاول المسؤولون داخل الحزب تهدئة الأوضاع وسط إستمرار الإحتجاجات داخل قاعة إنعقاد المؤتمر.
و فازت كلينتون بعد حصولها على أكثر من العتبة المحددة من الأصوات لنيل الترشح و التي تبلغ 2382 صوتا بعد صدور نتائج تصويت مندوبي ولاية “ساوث ديكوتا”.
و في بادرة رمزية، وقف المنافس السابق لهيلاري بيرني ساندرز ليعلن عن وقف القواعد الإجرائية و ترشح كلينتون رسميا نيابة عن الحزب الديمقراطي مع التزكية.
و قامت بعدها رئيسة رئيسة اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي وعضوة الكونغرس مارسيا فادج بالإعلان عن قبول المقترح بعد التصويت بالإجماع على ترشح كلينتون.
و قام الرئيس السابق بيل كلينتون بغلقاء كلمة يوم التلاثاء تحدث فيها عن سياسة زوجته هيلاري و عن المميزات التي تجعلها قائدة مؤهلة للولايات المتحدة الأمريكية.
و من المرتقب أن يتم تدارس قضية العرق و العدالة في الليلة الثانية من المؤتمر، و هي قضية مهمة هيمنت على المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المنافس الذي تم عقده الأسبوع الماضي في كليفلاند.
و إنزعج الجميع خلال اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عندما أطلق الموالون لبيرني ساندرز صيحات إستهجان و إعتراض، قبل أن يتدخل المرشح السابق بنفسه ليبعث برسالة نصية و رسالة إلكترونية إلى مؤيديه يدعوهم فيها إلى الإلتزام بالهدوء.
و ألقى عقب نهاية اليوم الأول من المؤتمر كلمة أكد فيها للجميع بشكل مباشر بأن هيلاري كلينتون يجب أن تكون الرئيسة المستقبلية للولايات المتحدة الأمريكية.
عذراً التعليقات مغلقة