قام مسلحين بإحتجاز رهائن في إحدة الكنائس بمدينة راون، شمال فرنسا، مما أسفر عن مقتل قس بالإضافة إلى المسلحين.
و إقتحم المهاجمان الكنيسة خلال إقامة مراسم قداس ليقوما بإحتجاز ستة رهائن من بينهم قس و راهبتان.
و نقلت القناة الفرنسية التالثة عن شهود عيان سماع إطلاق النار داخل موقع الكنيسة.
و أكد الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند، أن المسلحين قالا أنهما ينتميان لتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إختصارا بداعش.
كما قال في خطاب ألقاه داخل بلدة سان إتيان دو روفري، أن المهاجمين إرتكبا عملية إغتيال جبانة كما أشار إلى أن فرنسا ستواجه تنظيم داعش بكل ما لديها من الوسائل من الآن فصاعدا.
و أشار مصدر مقرب من لجنة التحقيق إلى أن الشرطة الفرنسية إعتقلت شخصا بعد الهجوم على الكنيسة.
و نشرت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم أن إثنين من مسلحي تنظيم الدولة قاما بالهجوم على الكنيسة.
و قال البابا فرانسيس الثاني: “أشعر بالألم و الرعب من هذا الصورة العبثية للعنف تجاه الآخرين”.
و خرج المتحدث بإسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير انري برانديه، بتصريح يقول فيه أن أحد المحتجزين مصاب بجروح بليغة. كما اشار إلى أن الشرطة قتلت المسلحين فور خروجهما من الكنيسة.
و تم تطويق موقع الكنيسة بينما لايزال التفتيش عن متفجرات داخلها قائما.
و اشارت الشرطة إلى أن المسلحين قاما بنحر القس من العنق. كما أكد برانديه أن قسم مكافحة الإرهاب سيقوم بالتحقيق حول ملابسات الحادث.
و كان أحد المسلحين من المعروفين لدى أجهزة الإستخبارات الفرنسية، كما أكدت إحدى القنوات الفرنسية.
و قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس : ” أشعر بالرعب من هذا الهجوم المتوحش، و أعرف أن كل فرنسا و جميع الكاثوليك يشعرون بالألم نتيجة هذا الحدث”.
عذراً التعليقات مغلقة