في بيان رسمي له، أدان حزب الله التفجيرات الإرهابية التي طالت المملكة العربية السعودية، بعدما قام ارهابيان بتفجير انتحاري استهدف حاجزا أمنيا خاصا بالمسجد النبوي الشريف، وأحد المساجد في القطيف بالمدينة المنورة.
ولقد أوضح حزب الله في بيانه أن هذا العمل الانتحاري في هذه المنطقة المقدسة التي لعن رسول الله الكريم كل من يقترف أي سوء فيها يعتبر أسوء وأرذل عمل قد يقوم به إنسان يزعم بانه ينتمي إلى الإسلام ويدافع عن الإسلام، خصوصا وأن هذا العمل أتى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهذا دليل صريح على استهزاء الإرهابيين بالإسلام، وبأنهم لا ينتمون أبدا للأمة الإسلامية ولا للدين الإسلامي الحنيف.
وشبه حزب الله الإرهاب بالوباء السرطاني الخبيث الذي لا يمكن الشفاء منه إلا باجتثاثه، حيث أكد أن هذه الهجومات الإرهابية التي طالت السعودية، تركيا، سوريا، العراق، إيران وبنغلاديش تتطلب من كل الأمة التضامن والتعاون فيما بينها من أجل تحقيق هدفها المشترك وهو القضاء على الإرهاب والتطرف وتطهير البلاد الإسلامية حيث ذكر بصريح العبارة:‘ان استفحال الإجرام التكفيري ينبغي أن يدفع الدول والحكومات و المنظمات الدولية والإقليمية إلى مراجعة فكرية شاملة لموقفها من الإرهاب وتسليحه و تمويله ودعمه سياسياً وإعلامياً وتغطية جرائمه وايجاد المبررات لها، خاصة بعدما تبين أن بعض الجهات الداعمة والمؤيدة له أصبحت بدورها من أبرز ضحاياه‘
ودعى حزب الله العالم أجمع إلى التكتل والتكافل ووضع اليد باليد ضد الإرهاب والإرهابيين وإعلان الجميع الحرب ضده، مؤكدا أن هذا الأمر أولى من النزاعات الاقليمية والحروب الاهلية التي تندلع هنا وهناك، حيث قال في ذات البيان:’ ان العالم والمنطقة باتا أمام امتحان العمل بشكل متضامن، ضد الإرهاب والإرهابيين بدلا من استخدامهم في الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات السياسية التي ترتد نتائجها السلبية على الجميع دون استثناء أو تمييز’.
عذراً التعليقات مغلقة