البيان الختامي للقمة العربية يدعوا إلى تكثيف الجهود حول القضية الفلسطينية

دعت القمة العربية السابعة و العشرين التي أقيمت في العاصمة الموربطانية نواكشوط في بيان ختامي إلى تكثيف الجهود من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
و إنطلقت أشغال القمة بعد ظهر اليوم في ظل غياب أكثر من نصف قادة الدول العربية.
و تم تغيير المدة الزمنية للقمة من يومين إلى يوم واحد بعد تغيب أبرز القادة العرب عن اللقاء. و عرفت القمة المقامة بنواكشوط حضور تسع قادة فقط من بينهم الرئيس السوداني عمر البشير و امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فضلا عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالإضافة إلى رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي.
و صرح أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال خطاب القمة الختامي ان الدول العربية تدعم المبادرة المصرية للسلام من أجل حل القضية الفسطينية، كما ترحب بالمقترحات الفرنسية من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام في القريب العاجل.
و أكد البيان المتكون من 13 بندا أن الدول العربية ترفض بشكل قطعي التدخل الخارجي في شؤونها خاصة التدخل الإيراني.
و دعت القمة العربية الدول العربية المتحاربة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار و حل الأزمات من أجل تجنب أي تدخل أجنبي مشيرة إلى الأزمة في اليمن و سوريا.
كما وُجهت الدعوة إلى البرلمان الليبي من أجل الإعتراف بالحكومة التي يرأسها فايز السراج و ذلك من أجل ضمان عودة سلمية للأجواء الديمقراطية السياسية بالبلد.
و ترأس الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، اشغال القمة العربية خلفا لمصر التي كانت حاضرة بوفد سياسي بزعامة شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري.
و عبر وزراء الخارجية العرب،يوم الأحد على هامش أشغال الإعداد للقمة، عن ترحيبهم الحار للمبادرة الفرنسية القائمة على عقد مؤتمر دولي للسلام في القريب العاجل بشكل يضمن إعادة إطلاق مسلسل السلام الفلسطيني الإسرائيلي.