قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا سعوديا قام بزيارة نادرة لإسرائيل كما عقدت إجتماعات بين رئيس الوفد و عدة مسؤولين إسرائليين.
و إلتقى اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي بدوري غولد المسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية و ذلك في فندق الملك داوود بمدينة القدس، حسب ما أكده المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية.
و يعد أنور عشقي الرئيس الحالي لمركز الأبحاث الإستراتيجية و القانونية بمدينة جدة بالسعودية.
و نقلت صحيفة جيروزاليم بوست أن الوفد الذي رافق اللواء السابق السعودي يضم رجال أعمال و أكاديميين بهدف دعم مبادرة السلام العربية التي قدمتها المملكة السعودية سنة 2002.
و أضافت الصحيفة قبل يومين أن أنور عشقي إلتقى القائد العسكري المسؤول عن العمليات في الضفة الغربية وغزة، يوعاف موردخاي كما عقد إجتماعات مع النواب البرلمانيين الذين يمثلون المعارضة.
و لاتقيم المملكة العربية السعودية أية علاقات علنية مع دولة إسرائيل، لكن الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط أجبرت السعودية على إقامة تعاون إستخباراتي بين البلدين و ذلك لمواجهة “تنظيم الدولة الإسلامية” و إيران، حسب ما قالته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
و إلتقى كل من غولد و عشقي في وقت سابق بالعاصمة الأمريكية واشنطن على خلفية أشغال مؤتمر “مجلس العلاقات الدولية” بهدف تدارس تطورات الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط.
و أكد مجلس العلاقات الدولية من خلال موقعه الرسمي على الأنترنيت أن الطرفين كانا يجريان محادثات منذ سنة بشكل سري قبل أن يقررا الإعلان عن الأمر.
و إتصلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في مقابلة هاتفية باللغة العربية بأنور عشقي لتوضيح الأمور، حيث أنكر هذا الأخير وجود أي تعاون أمني بين المملكة السعودية و إسرائيل، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تعاون في مواجهة الإرهاب على حد علمه.
عذراً التعليقات مغلقة