صرحت كريستينا فرنانديز كيرشنر، رئيسة الأرجنتين السابقة أنها لا تخاف من عقوبة السجن بعد أن تم توجيه إتهامات بالفساد و الإختلاس المالي إليها.
و توجه المحكمة لفرنانديز تهمة التورط بعمليات مضاربة في اسعار صرف العملات أثناء أداءها لمهامها كرئيسة للأرجنتين، وهي التهمة التي تنفيها بشكل قطعي.
و نقلت وسائل إعلام محلية عن تصريح للرئيسة السابقة، تقول فيه بأن التهم الموجهة إليها تقف ورائها دوافع سياسية.
واشارت إلى أن الذين يوجهون هذه التهم إليها يريدونها أن تدفع ثمن سياساتها السخية المتعلقة بالرعاية الإجتماعية و تأميمها للمرافق الإقتصادية من أجل الدولة.
و في لقاء صحفي حضره مجموعة من الصحفيين الأجانب بمنزلها الواقع في باتاغونيا، قالت الرئيسة السابقة “حين تتخد مثل هذه القرارات الجريئة، فعليك أن تتوقع أنك تخاطر بالسجن و الإضطهاد السياسي. و مع ذلك فإنني أؤكد للجميع أنني لا أخشى الذهاب للسجن أبدا.”
و قادت فرنانديز الأرجنتين كرئيسة للبلاد في الفترة الممتدة بين 2007 و 2015 بعد زوجها الراحل نيستور كيرشنر، قبل أن يحل محلها الرئيس الحالي ماوريسيو ماكري عن اليمين الوسط في ديسمبر السابق.
و تم إتهام الرئيسة السابقة في شهر مايو من العام الجاري بإعطاء أوامر للبنك المركزي من أجل إبرام صفقات غير قانونية داخل سوق العقود الآجلة بعملة الدولار الأمريكي.
و أمرت المحكمة في وقت سابق بتجميد أصول كريستينا.
كما تقوم السلطات بتحقيقات ايضا مع مساعديها السابقين للتأكد من شبهات حول إهدار المال العام في الفترة بين 2007 و 2015.
من جهة أخرى، تم ضبط وزير الأشغال العامة السابق في حكومة فرنانديز، خوسيه لوبيز، وهو يختلس مبلغا ماليا قيمته ملايين الدولارات عثر عليها في أحد منازله على شكل مجوهرات و نقود.
و علقت كريستينا على الحادث قائلة أنه “شيئ يمكن ان يحدث في أي حكومة.”
عذراً التعليقات مغلقة