قتل 21 شخصا و أصيب اكثر من 35 آخرين على الأقل في تفجير إنتحاري بحزام ناسف قرب حاجز أمني رئيسي عند مدخل مدينة الكاظمية عند تقاطع عدن شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أكدته مصادر أمنية و طبية صبيحة اليوم الأحد.
وقالت السلطات الأمنية أن هذه الأرقام مجرد حصيلة أولية قابلة للإرتفاع نظرا لإصابة العديد من الضحايا بجروح خطيرة، حسبما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن مستشفى الكاظمية حيت يتلقى الضحايا العلاج.
وإنتشرت السلطات الأمنية على الفور بالمنطقة من أجل تكوين طوق أمني تخوفا من وقوع أي هجمات أخرى، كما تم تشديد إجراءات التفتيش على الحواجز الأمنية الأخرى مما تسبب في مشاكل مرورية متعثرة.
وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف بأن هذا الأخير يتبنى الهجوم الذي وقع صبيحة اليوم.
ويقوم التنظيم بشكل مستطرد بشن هجمات على القوات العراقية و المجموعات الشيعية بالعاصمة البغدادية.
وقد سبق للتنظيم أن ارسل انتحاريا إستهدف بعض المتسوقين في منطقة الكرادة الشرقية وسط العاصمة قبل أسبوعين في الشهر الجاري، وهو الهجوم الذي اسفر عن مقتل أكثر من 292 شخصا، فيما استهدف بعد ذلك هجوم آخر المرقد الشيعي الواقع بالإدجيل شمال بغداد مما اسفر عن مقتل 40 شخصا.
وتمكن مسلحو تنظيم داعش من الإستيلاء على مناطق واسعة من اراضي العراق شمال و غرب العاصمة سنة 2014، قبل أن تقوم القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية من إسترداد بعض المساحات في العامين الأخيرين.
وتقوم القوات الأمنية العراقية بشن هجمات على التنظيم من أجل إسترداد الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.
ويقوم مسلحوا التنظيم بالرد على تراجعهم في ميدان المعركة عن طريق إستهداف المزيد من المدنيين بالهجمات الإنتحارية، كما يقول الخبراء السياسيون بأن هذه الهجمات ستستمر في التزايد طالما يستمر تراجع تنظيم داعش في ساحة القتال.
عذراً التعليقات مغلقة