إستمرار الشغب شمال باريس بعد موت شاب أثناء إحتجازه من قبل الشرطة

بثينة يحيى23 يوليو 2016آخر تحديث :
إستمرار الشغب شمال باريس بعد موت شاب أثناء إحتجازه من قبل الشرطة

هاجم محتجون رجال الشرطة و أضرموا النار في السيارات في رابع ليلة شغب يعرفها حي بومون سور واز شمال العاصمة الفرنسية باريس تعبيرا على الغضب بعد مقتل شاب أثناء إحتجازه من قبل الشرطة الفرنسية.

و خلال هذه الأحدات تم القبض على 10 أشخاص بينما تعرض 4 من رجال الشرطة إلى جروح أثناء الإشتباكات مع المحتجين الذين أحدثوا حالة من الفوضى حسب تصريح السلطات المحلية يوم السبت.

و توفي الشاب أداما تراوري البالغ من عمره 24 سنة يوم التلاثاء الماضي بعد أن قبضت عليه الشرطة، وهو ما أدى إلى خروج أكثر من 1500 شخصا للإحتجاج مساء أمس داخل شوارع بومون سور واز.

و كان بعض المحتجين يرتدون قمصانا كتب عليها ” العدالة لتراوري، لن تعرفوا السلام بدون تحقيق العدالة.”

و قالت وكالة فرانس بريس للأنباء بأن المحتجين أطلقوا رصاص بنادق الصيد و متفجرات منزلية الصنع على رجال الشرطة في وقت متأخر من الليلة الماضية.

و أضرم المتظاهرون النار في مصنع لمنصات النقل و قاموا بحرق عشر سيارات حسب تصريح الشرطة.

وقامت الشرطة بإستدعاء قوات إضافية من أجل مساعدة رجالها البالغ عددهم 150 في فض الإحتجاجات.

و بينت نتيجة فحص الطب الشرعي أن تراوري كان يعاني من إلتهاب خطير قبل موته، ولم تظهر على جسده سوى علامات خفيفة تؤكد عدم تعرضه لأي نوع من العنف القاتل.

وكانت السلطات الفرنسية قد إعتقلت تراوري بتهمة عرقلة إلقاء القبض على شقيقه المتهم في قضية إبتزاز أحد المواطنين.

و تتهم شقيقته آسا الشرطة بالوقوف وراء مقتل شقيقها بسبب تعرضه للعنف.

و يؤكد النائب العام المحلي إيف جانييه أن تراوري فقد وعيه أثناء نقله بسيارة إلى مركز الشرطة، مشيرا إلى أن فرقة المسعفين لم تتمكن من إنقاذ حياته.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)