قامت الشرطة الفيدرالية داخل البرازيل بإلقاء القبض على عشرة أشخاص بعد الإشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجمات إرهابية على أولمبياد ريو دي جانيرو الذي يبعد قرابة أسبوعين من الإنطلاقة الفعلية له.
و صرحت السلطات البرازيلية أن المجموعة التي تم توقيفها لا تنتمي إلى التنظيم المعروف باسم “الدولة الإسلامية” و لكنهم كانوا يحاولون التواصل مع نفس التنظيم.
و أشار ألكسندر مورايس، وزير العدل البرازيلي، أن المجموعة الموقوفة كانت تخطط لشن هجومات إرهابية، و أن تدخل الشرطة المحلية كان إجراءا وقائيا فقط.
و قال أن الأفراد المعتقلين مجرد “هواة” ليست لهم خبرة و أنهم لم يكونوا مستعدين فعلا لشن هجوم إرهابي كما أنهم يفتقدون إلى التنظيم المحكم.
و أضح مورايس أن كل المعتقلين هم برازيليون، مع إستمرار بحث السلطات عن مشتبهين آخرين.
و كان أفراد المجموعة يتواصلون عن طريق المحادثات الهاتفية باستخدام تطبيق الواتساب للهواتف الذكية، كما تم إعتقالهم في عشر ولايات مختلفة بالبلاد.
و تقول السلطات أن المجموعة حاولت الإتصال بتاجر أسلحة نارية في دولة الباراغواي المجاورة من أجل التوصل ببنادق رشاشة هجومية من طراز AK 4، كما لا يوجد دليل على أنهم إقتنوا الأسلحة بالفعل.
و سيقوم حوالي 80 ألف جندي من قوات الجيش و الشرطة بتنظيم دوريات أمنية منتظمة بكل شوارع العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو طيلة أيام المنافسات الأولمبية التي ستنتهي يوم 21 من أغسطس.
و صرح وزير الرياضة البرازيلي، ليو ناردو بيتشياني، الأسبوع الماضي، أن القوات الأمنية البرازيلية ستحصل على تمويل إضافي بقيمة 24 مليون دولار من أجل تعزيز الطوق الأمني خلال منافسات الألعاب الأولمبية.
و من المرتقب أن يشارك بالأولمبياد الرياضي حوالي 10،500 رياضي من 205 دولة بمعدل 306 مسابقة في 33 رياضة مختلفة.
عذراً التعليقات مغلقة