صدر بيان عن تنظيم “لواء القدس” الفلسطيني الداعم للحكومة السورية يؤكد أن الصبي الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي في لقطات فيديو وهو محاط برجال قطعوا رأسه، ليس مقاتلا كما تداول البعض.
و أكد البيان الصادر على أن الصبي البالغ 12 من عمره، إسمه عبد الله عيسى، ينحدر من عائلة فقيرة بإحدى المخيمات الفلسطينية القريبة من حلب التي تقع تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية.
ووجه تنظيم “لواء القدس” أصابع الإتهام إلى تنظيم “نور الدين الزنكي” بقطع رأس الصبي بشكل وحشي، لكن التنظيم ينفي الإتهامات الموجهة إليه و يقول أن المسؤولين عن العملية يخضعون للمحاكمة.
و تجدر الإشارة إلى أن التنظيم يحصل على مساعدات مادية عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية. و تقول واشنطن بأنها تحقق في الموضوع جيدا، مؤكدة على أنها ستقطع علاقاتها بالتنظيم في حال تبث تورطه في عملية قتل الصبي.
و تداولت مواقع التواصل الإجتماعي لقطات فيديو يظهر فيها الصبي مذعورا و قد أحاط به خمسة رجال على ظهر شاحنة صغيرة، حيت يمسك أحدهم بشعر رأسه و يجره قبل أن يتم قطع رأسه في آخر الفيديو.
و تم القبض على الصبي في مخيم حندرات من قبل مسلحي المعارضة السورية حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و يقول بيان لتنظيم “لواء القدس” الفلسطيني أن الصبي البالغ من عمره 12 سنة، عاش مع عائلته الصغيرة في المشهد حيث كان يتلقى العلاج من خلال آثار الإبرة الوريدية التي تظهر على ذراعيه.
و قال التنظيم بأن المسلحين هم الذين قتلوه لمجرد أنه فلسطيني و ذلك إنتقاما لخسارتهم في ساحة المعركة.
من جهته، يؤكد تنظيم “نور الدين الزنكي” إدانته لمثل هذه الإنتهاكات مشددا على أن هذه السلوكات الفردية لبعض المسلحين لا تمثل التنظيم بأكمله و سياسته المتبعة كما قال بأن المسؤولين عن العملية يخضعون للمحاكمة.
عذراً التعليقات مغلقة