تريزا ماي : تجديد البرنامج النووي البريطاني هو الضمانة الأكيدة لأمن البلاد

بثينة يحيى19 يوليو 2016آخر تحديث :
تريزا ماي : تجديد البرنامج النووي البريطاني هو الضمانة الأكيدة لأمن البلاد

أصرت رئيسة الوزراء الجديدة، تيريزا ماي، في أول خطاب لها داخل البرلمان البريطاني، على تجديد البرنامج النووي البريطاني لكونه الضمانة الأكيدة لأمن البلاد.

و يقوم البرلمان، مساء الإثنين، بالتصويت في قضية إستبدال الغواصات النووية الأربع “ترايدنت” بميزانية قدرها 50 مليار أورو  أي ما يقارب 41 مليار جنيه إسترليني.

و من المتوقع أن يتم التصويت بدون أي إعتراضات من أجل إستبدال هذه الغواصات الأربع بكلفة تبلغ 41 مليار جنيه إسترليني، في حين تؤكد الحملات المعارضة للتسليح النووي أن المشروع سيكلف بريطانيا حوالي 205 مليار جنيه إسترليني.

و بعد نقاشات في البرلمان مع رئيسة الوزراء الجديدة، تم الإتفاق على التصويت مساء الإثنين، و يعتقد أن الأمر سيتم بدون مشاكل ذلك لأن حزب المحافظين الذي تنتمي إليه تيريزا يمثل الأغلبية البرلمانية، بالإضافة إلى تأييد حزب العمال للمشروع مع تحفظ زعيم الحزب جيريمي كوربن الذي يعبر عن آراء سلمية.

و يرى كوربن أنه لا حاجة إلى تجديد المشروع النووي لبريطانيا في الحالة الراهنة، و لكنه سمح لنوابه أن يصوتوا بحرية. ويعرف حزب العمال أزمة سياسية منذ أن قررت بريطانيا الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي.

و صرحت تيريزا ماي أمام النواب : ” لا يمكننا أن نضمن أن الأمور ستسير بشكل جيد خلال 30 سنة أو 40 سنة المقبلة، لا نضمن أنه لا توجد مخاطر كبرى قد تهدد نمط عيشنا.”

و تعتبر بريطانيا أحد الدول التلاث الذين يملكون سلاحا نوويا إلى جانب فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية.

و يتموقع أسطول البلاد النووي القديم بمدينة فاسلان غرب إسكتلندا، و من المرتقب أن يتم إستبداله بغواصات “ساكسيسور” التي ستنطلق سنة 2030.

و عرفت لندن في فبراير العام الحالي ، إحتجاجات واسعة تظاهر فيها الآلاف تنديدا بسياسة تجديد البرنامج النووي “ترايدنت”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)