قامت الجمعية الفرنسية للصناعة الصيدلانية (Afipa). بإطلقت حملة توعوية أطلقت عليها إسم ‘ صحتي، خياري’، لتشجيع المرضى على ممارسة التطبيب الذاتي بطريقة مستقلة و مسؤولة.
و تعتبر فوائد التطبيب الذاتي متعددة, هذه الممارسة تعزز دور الصيدلي في دوره الإستشاري، و تمكن العيادات العامة من أن تركز على الأمراض التي تتطلب التدخل الطبي وهو أحد الأصول لنظام الرعاية الصحية الدي يوفر 1.5 مليار يورو سنويا (في فرنسا) وفقا لAfipa، التي تعتقد أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية في هذا الاتجاه من قبل الحكومة الفرنسية. ولكن الدواء لا يجب استخدامه باستهتار، فمن الضروري أن تعرف أولا قواعد الاستخدام جيدا.
وقال دافني سوماجيو، المندوب العام لل Afipa, لمجلة ‘الصحة’ :’نحن نتحدث عن تطبيب ذاتي مسؤول, وعند ملاحضة أعراض خفيفة يجب علينا التوجه إلى الصيدلية للحصول على المشورة بدلا من تناول الأدوية الموجودة في خزانة الأدوية لدينا، وهي ممارسة خطيرة’. فالصيدلي فقط من يعلم الدواء المناسب المتاح لإستخدامه من دون وصفة طبية, كما يمكن له أن يقدم نصائح لطريقة إستخدامها, و تحدير المريض إدا كانت حالته خطيرة و تستوجب التدخل الطبي.
ويهدف التطبيب الذاتي لعلاج المشاكل الصحية الصغيرة في الحياة اليومية، ذات أعراض خفيفة، وغالبا ما تتكرر، مثل الحمى والسعال وأمراض معينة مثل التهاب الجلد أو البواسير.
وكمثال من الأدوية التي يمكن استخدامها يجب أن تكون خاضعة للترخيص التسويق (MA) الصادرة عن الوكالة الوطنية للأمن الصحي, ويجب عليها أن لا تمثل خطرا مباشرا أو غير مباشر يتعلق بالمادة الفعالة التي تحتويها، حتى لو استخدمتها دون إشراف طبي،’ يُبَلغ Afipa.
و يبقى أخذ الدواء من دون وصفة طبية، دائما محفوف بالمخاطر. فالأضرار الأكثر شيوعا، تثمتل في جرعة غير سليمة، أو تفاعلات العقاقير، الآثار الجانبية للدواء، و أي حساسية غير مأخودة بالحسبان تمثل حدود هذه الممارسة.
عذراً التعليقات مغلقة