في بيان لها، أعلنت وزارة الصحة بالعراق عن ارتفاع عدد ضحايا تفجير سوق الكرادة بعاصمة العراق بغداد، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى ازيد منيتجاوز 250 قتيلا والحصيلة مرشحة للإرتفاع كون العديد من المصابين بجروح بالغة لازالو يرقدون بالمستشفيات.
وكان سوق الكرادة الشعبي بوسط بغداد الذي يعج بالمتسوقين يوميا قد عرف تفجيرا انتحاريا ارهابيا يوم الأحد الفارط في الثالث من يوليو، اين كان ارهابي انتحاري قد استقل سيارة مفخخة مدججة بالمتفجرات ليتخرق بها حواجز الأمن ويداهم السوق ويفجر نفسه مع السيارة، ما خلف أكثر من 150 قتيلا كحصيلة أولية وأكثر من 300 جريح، وهاهي الآن الحصيلة ترتفع إلى أكثر من 250 قتيلا، لتعيش مدينة كرادة أياما صعبة حزينة في أواخر هذا الشهر الفضيل، وليحل العيد على بغداد والعراق حزينا كعادته.
كما ان عبوة ناسفة كانت قد انفجرت في سوق شلالي الشعبي هو الآخر شمالي بغداد، ما خلف أزيد من 5 قتلى وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بإصابات خفيفة إلى بالغة الخطورة.
يذكر أن مشكلة الإرهاب أصبحت تعاني منها جميع الدول العربية دون استثناء لتعلن ضرورة الإتحاد العربي ومواجهة هذا الإعصار العنيف الذي يضرب الدول العربية عموما ودون استثناء فالأحد في العراق، والاثنين كانت السعودية على موعد مع التفجيرات أين أقدم انتحاريان على فعلة شنيعة جدا حيث قاما بتفجير نفسيهما بالقرب من الحرم النبوي الشريف ليثبت هذا الإرهاب الغاشم الضال أنه لا دين له وأنه بعيد كل البعد عن الإسلام.
وفي ذات السياق وتبعا لتفجيرات الكرادة وسوق شلالي قدم وزير الداخلية العراقي استقالته من منصبه مؤكدا أن المشكلة تعود إلى غياب التنسيق بين الجهات الأمنية العراقية وغياب الإتحاد والتنظيم فيما بينها لتحقيق هدفها الذي يؤكد بأنه مشترك بينهم وهو تحقيق السلم والأمن في العراق.
عذراً التعليقات مغلقة