بعد التفجير الإنتحاري الذي وقع في المدينة المنورة والذي نفذ من طرف ارهابيين استهدفا حاجزا امنيا خاصا بأمن الحرم النبوي الشريف بالمدينة والذي راح ضحيته 4 أعوان أمن وجرح عشرات الأشخاص، وكانت قوات الأمن السعودية قد أحبطت فجر الإثنين الفارط في الرابط من يوليو أحبطت محاولة تفجير إنتحاري استهدف القنصلية الأمريكية بمدينة جدة.
وفي رسالة تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذه السنة كان قد وجهها للشعب السعودي عامة، توعد الملك سلمان المتطرفين بأنه سيضربهم بيد من نار حسب قوله، حيث أوضح بأن المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان ولا مكان لأولئك الذين يزرعون الأفكار الشيطانية الإرهابية في عقول الشباب ويجرونهم إلى الضلال، حيث قال :’المملكة عاقدة العزم ـ بإذن الله ـ على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي ،وعلى المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال’
ليضيف الملك سلمان:’ أكبر تحد تواجهه أمتنا الإسلامية هو المحافظة على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب من المخاطر التي تواجههم وبخاصة الغلو والتطرف واتباع الدعوات الخبيثة المظللة التي تدفعهم إلى سلوكيات وممارسات شاذة وغريبة تتنافى مع الفطرة السوية، ومع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وثوابت وقيم مجتمعاتنا الإسلامية’
من جهته أعلنت جميع الدول العربية والبيت الأبيض تضامنها مع المملكة العربية السعودية وأدانت الأعمال الإرهابية التي طالت المسجد النبوي، مؤكدة أن قداسته ومكانته في قلوب المسلمين تجعل أي تعد عليه تعد على الأمة الإسلامية جمعاء وليست فقط المملكة العربية السعودية.
وختم الملك سلمان رسالته بدعوة جميع البلاد الإسلامية خاصة إلى الإتحاد ووضع اليد في اليد من أجل القضاء على ما يسمى بالإرهاب.
عذراً التعليقات مغلقة