دعت الداخلية الفرنسية اليوم السبت، على لسان وزير الداخلية برنار كازنوف، الشعب الفرنسي إلى الإحتياط مؤكدا بذلك أن التهديدات الإرهابية التي تشهدها فرنسا مرتفعة جدا حيث قال إن :”التهديد الإرهابي مرتفع جدا”.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بأن الدولية الفرنسية قد زادت عدد قوات الأمن والإستخبارات الداخلية الموزعة في كل البلاد بشكل كبير، وهذا ما يثقل كاهل الدولة من كل النواحي، مؤكدا أن كل الاجراءات التي اتخذتها فرنسا في إطار مواجهة الهجومات الإرهابية التي تشن عليها بقوة خصوصا في السداسي الاخير لا تكفي لحفظ السلام في فرنسا، مدعما كلامه بحادثة نيس التي قام بها مواطن فرنسي من أصل تونسي عن طريق شاحنة ذات حمولة، وجهها نحو تجمع من الجماهير كانت تشاهد الألعاب النارية احتفالا باليوم الوطني الفرنسي المصادف ليوم 14 يوليو من كل عام، والذي راح ضحيته أزيد من 85 شخصا وعشرات الجرحى.
وأوضح الوزير الفرنسي أن الإرهاب أصبح يغير وسائله دائما، وهذا ما يصعب عملية التحكم فيه، وأن قوات الأمن وحدها لن تتمكن من حفظ السلام في البلاد، لهذا وجب على المتطوعين من الشعب الفرنسي الدخول في الإحتياط ووجوب تلبية الواجب الوطني، ومن جهته سارع الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند إلى تعزيز قوات الدرك، والأمن والجيش عن طريق استدعاء حوالي 26 ألفا من أصل 200 الف احتياطي للإنخراط في الأسلاك السابقة الذكر، وهذا من أجل تخفيف الضغط على قوات الأمن وتحقيق السلام في فرنسا.
يذكر أن قوات الإحتياط في فرنسا، هم أشخاص مدنيون يتجاوز سنهم 17 سنة يجب عليهم تأدية واجبهم نحو بلدهم فرنسا بالتجند لمدة تتراوح من عام إلى خمسة أعوام، يؤدون خلالها نفس المهام التي يكلف بها الجيش ويدربون تدريبا عسكريا، ويكونوا على أتم الإستعداد لأي نداء قد ينادون من أجله
عذراً التعليقات مغلقة