بعد التفجيرات التي وقعت يوم الاثنين قرب الحرم النبوي الشريف ومسجد القطيف بالمدينة المنورة، أدانت عديد من الدول العربية هذا العمل الإرهابي الذي اعتبرته غير ممثل للإسلام ولا المسلمين تحت شعار، الإرهاب لا دين له، وأعلنت العديد من المحافظات والدول العربية تضامنها ومواساتها للمملكة العربية السعودية مشددة على ضرورة التكتل من أجل محاربة الإرهاب وردعه، لتؤكد بذلك أن الحرم النبوي الشريف خط أحمر ولا يجب أن يدنس بمثل هذه الأفعال.
فقد أعلن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان وقوف الإمارات العربية المتحدة إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية، مؤكدا على أنها جاهزة دائما للتصدي للإرهاب والتطرف والعنف.
كما أعربت الحكومة الأردنية عن دعمها الكامل للشعب السعودي وللمملكة، حيث أدانت الإرهاب بقولها أن هذا الإرهاب أعمى وأعربت عن تضامنها الكامل مع المملكة السعودية.
من جهته أكدت الكويت أيضا دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية وأصدرت بيانا طويلا أدانت فيه العمليات الإرهابية التي تحدث في كل البلاد العربية وفي تركيا وبنغلاديش.
كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية مؤكدة بأنها ضد ما يسمى بالإرهاب، نافية أن يكون منتميا للإسلام وللمسلمين، فقالت في بيان لها :’ إن التفجير قرب الحرم النبوي الشريف جريمة خسيسة لا يمكن تصورها’.
أما من الجانب العالمي فأعلن البيت الأبيض دعمه الكامل للملكة العربية السعودية، مؤكدا أن الإرهاب قضية عالمية لا ينبغي فقط للدولة التي تعاني منه مواجهته، فهو موجود في كل مكان، ولا ينتسب لأي دين، فلا وجود لديانة تحث على القتل والعنف، كما أكد المتحدث باسم المجلس القومي أن نوايا الإرهاب الخبيثة واضحة، ألا وهي التخويف والتفرقة وبث العنف في السعودية.
يذكر أن تفجيرا انتحاريا كان قد مس المدينة المنورة حيث قام انتحاريان بتفجير نفسيهما قريب الحرم النبوي الشريف استهدف حاجزا امنيا خاصا بالحرم واسفر عن مقتل 4 أعوان أمن وجرح العشرات.
عذراً التعليقات مغلقة