تبنى تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف إختصارا بداعش مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس يوم الخميس الماضي و الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا.
ونشرت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم المتشدد بيانا على حسابها الرسمي بموقع تليجرام تؤكد فيه بأن منفذ الهجوم بنيس هو أحد جنود تنظيم الدولة الإسلامية و أنه قام بالهجوم على فرنسا انتقاما من التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم.
و قالت وسائل الإعلام الفرنسية أن السلطات المحلية ألقت القبض على 4 أشخاص يشبه في تورطهم بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن تصريحات الشرطة انه تم القبض على أحد المشتبهين يوم الجمعة فيما ألقي القبض على 3 آخرين اليوم السبت.
وأمر الرئيس الفرنسي، البارحة، بتمديد حالة الطوارئ الجارية بالبلاد و ذلك إثر إرتفاع عدد الضحايا الذي نتج عن دهس شاحنة للناس على طول طريق مقابل للبحر بمدينة نيس خلال الإحتفال بالعيد الوطني “الباستيل”.
وكشفت الأوراق التي عثرت عليها الشرطة الفرنسية بالشاحنة على أن منفذ الهجوم يسمى محمد لحويج بوهلال وهو فرنسي ذو أصل تونسي، وقام السائق مسبقا بإقتحام الطريق المقابلة للبحر بسرعة فائقة محاولا دهس أكبر عدد من الناس.
ورأى شهود عيان أنه كان ينعطف يمينا و يسارا أينما وُجد الناس و ذلك لقتل أكبر عدد ممكن من الناس، وأسفر هذا الهجوم عن إصابة 202 شخصا من بينهم 52 في حالة حرجة و مقتل 84 شخصا من بينهم 10 أطفال.
و سيقوم الرئيس الفرنسي بترأس إجتماع طارئ اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، هذا و تجري حالة الطوارئ منذ هجمات باريس بفرنسا شهر نوفمبر الماضي و التي أسفرت عن مقتل حوالي 130 شخصا.
عذراً التعليقات مغلقة