صرح الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند، أنه تم تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، وذلك بعد موت أكثر من 80 شخص و إصابة العشرات في حادثة دهس شاحنة لحشد من الناس كانوا يحتفلون بالعيد الوطني بمدينة نيس.
و اشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يوجد قرابة 50 شخص في المستشفى يصارعون الموت و الحياة من بينهم عدد كبير من الأطفال و الأجانب، وأكد هولاند أن الحرب على المتطرفين ستطول أكثر لأنها تستمر في ضرب القيم الغربية.
وقام السائق مسبقا باقتحام الشارع المقابل للبحر بسرعة كبيرة و قام بدهس أكبر عدد من الناس على مسافة كيلومترين قبل أن تقوم الشرطة بقتله، وقال شهود عيان أن الشاحنة كانت تعرج يمينا و يسارا على طول الطريق، و ذلك لإصابة عدد أكبر من الناس، وقالت الشرطة الفرنسية لاحقا أنه عثرت على أسلحة و قنابل يدوية داخل الشاحنة.
ويعتبر هذا ثاني هجوم عنيف على فرنسا بعد أحداث هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، و قد تم فرض حالة الطوارئ بالبلاد منذ ذلك الوقت، وهاجم السائق الناس على طول الشارع بعد إنتهاء عرض الألعاب النارية إحتفالا بالعيد الوطني “الباستيل” الذي يعتبر يوم عطلة في البلاد.
وعثرت الشرطة أيضا على أوراق هوية بالشاحنة تشير إلى أن منفذ الهجوم هو من جنسية فرنسية ذو أصل تونسي، وتوالت ردود الفعل الدولية مباشرة بعد الحادث حيث صرح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن الهجوم مروع و جبان معلنا تضامنه المطلق مع فرنسا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ” أشعر بالصدمة و الأسف الشديدين بسبب ما وقع في نيس و نأسف للأرواح التي زهقت هناك، وتم تنكيس الأعلام بفرنسا يوم الجمعة، كما قامت السلطات الفرنسية بإلغاء مهرجان موسيقى الجاز المقرر بنيس.
عذراً التعليقات مغلقة