أفادت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ الهجوم الإرهابي يوم أمس في المدينة الفرنسية نيس هو تونسي الأصول يمتلك أوراق الإقامة في فرنسا، وأنه سبق أن كانت له زيارات مع الشرطة على خلفية بعض أعمال الإعتداء والعنف على زوجته.
وكشفت فرنسا عن هوية المنفذ ويتعلق الأمر ب محمد لحويج بوهلال يبلغ من العمر 31 ربيعا، ومسقط رأسه هي المدينة التونسية سوسة.
ووصفه جيرانه في الإقامة التي كان يسكنها بأنه رجل ” لا يتحدث كثيرا ومنعزل “، والأهم أنه “لم يكن متدينا ولا يرتاد مسجد الحي”، و كان له علاقات عاطفية ببعض النساء رغم كونه كان متزوجا”.
وقد صرح سيباستيان وهو أحد أقرب جيرانه في البناية التي تتكون من أربعة طوابق، إن المدعي محمد لحويج بوهلال لم تكن تظهر عليه أين من مظاهر التطرف والعنصرية، ومن جهة أخرى أفادة جارته ألكسيا إنه تحدث إليها مرة واحدة حين أخطأ في عداد الكهرباء.
وقد أجمع السكان على سلوكاته في تجاهل جيرانه في السكن، حتى أنه لم يرد التحية و إلى “خلافات مستمرة” حتى أنه كان على وشك طلاق زوجته التي أنجبث معه 3 أطفال هذه الأخيرة قدمت عدة شكاوى للشرطة نتيجة اعتدائه عليها قبل أيام من الفاجعة.
وكان منفذ الهجوم المدعي محمد لحويج بوهلال سائق لشاحنة، وقد استأجرها قبل أيام وهي نفس الشاحنة التي نفذ بها الهجوم الذي وقع مساء يوم الخميس التي راحت ضحيته 84 شخصا ، وأصيب آخرون بجروح متفاوتت الخطورة.
ومباشرة بعد مقتل منفذ الهجوم، وجدت السلطات الفرنسية داخل الشاحنة على بطاقة هوية ورخصة قيادة وبطاقة بنكية وهاتف ولم تجد أي شيء يشير إلى إرتباطه بداعش أو أي جماعة أخرى.
ودون إنتظار أعلنت فرنسا أن الهجوم عمل إرهابي جديد من سلسلة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها فرنسا، على الرغم أنه لم يتأكد بعد ما إذا كان المنفذ على صلة بجماعات متشددة.
عذراً التعليقات مغلقة