بعد الاعتداء الإرهابي الذي حدث في مدينة نيس الفرنسية، ليلة البارحة الخميس 14 يوليو، والذي راح ضحيته أكثر من 80 ضحية وعشرات الجرحى منهم من هو في حالة خطيرة، اعلنت السلطات الفرنسية الحداد الوطني على أرواح الضحايا.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد اعلن حدادا لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا حادثة دهش شاحنة يقودها فرنسي من اصول تونسية لجمع من الفرنسيين في مدينة نيس، والتي راح ضحيتها 80 شخصا، كما أكد فالس ان هناك مشروع تمديد حالة الطوارئ التي اعلنتها فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 أين اقدم ارهابي على قتل صحفيين من جريدة شارلي ايبدو.
وكان ارهابي يقود شاحنة ذات حمولة تزيد عن 20 طنا قد وجه شاحنته وسط احد الطرق العامة بمدينة نيس نحو حشد من الفرنسيين كانوا يحتفلون بيوم 14 يونيو الذي يعتبر عيدا وطنيا بالنسبة لهم، حيث صدم كل من كان في طريقه ثم بعدها حاول الترجل من شاحنته وقام باطلاق وابل من النار على افراد الشرطة الذين كانوا في عين المكان، اين أردى شرطيين قتيلين ثم بعدها تمكنت الشرطة الفرنسية من قتله عن طريق اطلاق النار عليه.
وأكدت مصادر فرنسية أن الشرطة قد عثرت عن اوراق هوية تثبت ان منفذ العملية هو شخص مجرم مبحوث عنه يبلغ من العمر 31 سنة حاصل على الجنسية الفرنسية وهو من اصول تونسية.
وذكرت تقارير فرنسية أن منفذ هجوم نيس يعمل كسائق شاحنة سابق، وأنه قام باستئجار هذه الشاحنة قبل ايام مضت، كما أكد جيران المتهم وأسرته وتقارير طبية أنه كان يعاني من حالة اكتئاب في الأيام الأخيرة، إضافة إلى تأكيد الشرطة بأن المتهم له سوابق عدلية عديدة خصوصا ما يتعلق بالعنف الأسري، ويرجع اصله الى بلدة مساكن التونسية التي لم يزرها منذ ازيد من 4 سنوات.
عذراً التعليقات مغلقة