عمر الإنسان سيزيد عن تسعين سنة خلال العقود القادمة خصوصا في البلدان النامية وعلى رأسها كوريا الجنوبية ، هذا ما توقعته إحدى الدراسات العلمية التي قام بها باحثون من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وحسب الدراسة التي قام عدد من الباحثين بإجراءها بتمويل من بريطانيا والولايات المتحدة فإن الإناث الذين يولدن سنة 2030 في كوريا الجنوبية من الممكن أن يتمتعن بعمر يفوق التسعين عاما.
وقامت الدراسة بالإشارة إلى أن دولا نامية أخرى من الممكن أن تقترب من هذه النتائج كذلك وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الرعاية الإجتماعية والرعاية الصحية التي قد يحتاجها العديد من الأشخاص عند بلوغهم هذا السن.
وحسب الصحيفة البريطانية ” ذي إندبندنت ” فإن الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية لانسيت كانت تشير إلى إرتفاع في معدلات الأعمار في أكثر من ثلاثين دولة نامية في حين أن الولايات المتحدة من الممكن ان تشهد إرتفاعا هي الأخرى ولكن بنسق أبطأ من بقية البلدان.
وتعرف الولايات المتحدة بالفروق الواضحة في أحقية الحصول على الرعاية الصحية وأيضا عمليات الإنتحار ووفيات الأطفال والأمهات عند إجراء عمليات الولادة إضافة إلى السمنة.
عذراً التعليقات مغلقة